كل ما تريد معرفته عن مجال التدريس أونلاين

بحث

في عالم التدريس اليوم، يتسابق الزمن نحو تقنيات جديدة، والعديد من الفرص التي أصبحت تُتاح للمعلمين، بات من الضروري فهم الفروقات الجوهرية بين أساليب التدريس داخل الفصول التقليدية وأساليب التدريس التي تعتمد على التقنيات السحابية.

في المقال التالي نستعرض مميزات وتحديات كل أسلوب ونترك لك القرار: أيهما تُفضل؟

1- أساليب التدريس داخل الفصول التقليدية:

يعتمد التدريس التقليدي على التفاعل المباشر بين المعلم والطلاب داخل بيئة صفية محددة.

أبرز المميزات:

1. الانضباط والانخراط في بيئة تعليمية منتظمة.
2. التواصل الفوري ومراقبة ردود فعل الطلاب.
3. التوجيه وتقديم الدعم الفوري على حسب احتياج الطلاب.
4. تعزيز التفاعل الاجتماعي وتطوير مهارات التواصل.

أبرز التحديات:

1. المحدودية في الوقت والمكان لأن الفصول الدراسية تتطلب وجود الطلاب في مكان محدد في وقت معين.
2. عدم الابتكار والإبداع في أسلوب الشرح.
3. وجود ضغط زمني لإنهاء المواد وبالتالي من الصعب تخصيص وقت للمراجعة أو الشرح بعمق.
4. يظل تأثير  وإبداع المعلم محصوراً في نطاق جغرافي محدد بالتالي تحد من فرص بناء سمعة له أو الوصول إلى جمهور أوسع على مستوى عالمي.

2- أساليب التدريس السحابية (التدريس الإلكتروني):

تعتمد على استخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية لتقديم المواد الدراسية، حيث يتم تخزين وإدارة المحتوى عبر بيئات سحابية وتتيح للطلاب الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان وباستخدام مختلف الأجهزة.

أبرز المميزات: 

1. توفر فرصاً للطلاب في تحديد ما يتعلمونه وكيف ومتى، وتطوير مهارات البحث والتعلم الذاتي.
2. تتيح للمعلم مشاركة محتواه مع عدد غير محدود من الطلاب من مختلف الدول.
3. يمكن استخدام مصادر تعليمية متنوعة مما يُثري تجربة التعلم وجعلها أكثر متعة.
4. توفير الوقت والجهد، لأن الأدوات السحابية تسهل عملية تنظيم المحتوى وتصحيحه وتقييم أداء الطلاب.

أبرز التحديات:

1. ضعف التفاعل والتواصل بشكل مباشر.
2. قد يصعب على المعلمين التأكد من أداء الطلاب الفعلي أو المراقبة من الغش في حال غياب الرقابة المباشرة.
3. قد لا يمتلك جميع الطلاب نفس الإمكانيات والمهارات للتعامل مع التكنولوجيا.
4. يحتاج التعلم عن بعد القدرة على ضبط الذات والالتزام، وقد يواجه البعض صعوبة في إدارة الوقت والمهام.

اقرأ أيضاً: ما هي أنواع التعليم الإلكتروني؟وكيف تختار الأنسب لك؟

أيهما تُفضل؟

الدمج بين الأسلوبين هو الحل

في ظل التطورات المتسارعة في مجال التعليم، أثبتت التجارب أن التعليم المدمج هو الخيار الأكثر فعالية لأنه لا يُقصي أهمية التفاعل البشري داخل الفصول ولا يهمل ما توفره التكنولوجيا من فرص وإمكانيات، بل يجمع بين الأسلوبين ليمنح الطالب والمعلم تجربة تعليمية متكاملة وتدمج بين المرونة والانضباط، هو مستقبل التعليم الذي يجمع بين الأفضل من كل أسلوب.

اقرأ أيضاً: مميزات التعليم المدمج وتأثيره على مستقبل التعليم

منصة ستوركي آب تُتيح لك تطبيق الأسلوب الذي يُناسبك من خلال الأدوات والمزايا التي توفرها لمنح المعلمين والطلاب تجربة تعليمية مميزة وشاملة..اشترك الآن ولا تفوت التجربة المجانية storkyapp.com/register