تخيل أنك تبدأ حصة التدريس أون لاين بحماس، ترتب أفكارك، تشرح الدرس بطلاقة، لكن فجأة..أحد الطلاب يختفي، آخر يُغلق الكاميرا، والبقية يجاوبون على أسئلتك بصمت مُطبق..ثم تُحاول أن تجذب انتباههم وتُثير حماسهم لكن هناك شيء ما ينقصك..يا تُرى ما المشكلة؟؟

الحقيقة أن التدريس أون لاين هو أُحجية تتطلب أن تلعبها بذكاء، وهناك بعض الأسرار التي يتبعها المحترفون في مجال التدريس أون لاين، وهي العامل الفارق بين معلم ينجح في جذب انتباه طلابه وتحقيق نتائج مذهلة وآخر يُعاني من التشتت وقلة التفاعل.

هل أنت مستعد لاكتشافها..تابع القراءة لتتعرف على 6 مفاتيح ذهبية التي ستغير تجربتك في التدريس أون لاين

 

اجعل طلابك ينسون أنهم في حصة

التدريس أون لاين

طلبة الأون لاين بطبيعتهم دائماً مشتتين في الحصص؛ إشعارات الهاتف – مواقع التواصل الاجتماعي وربما فيديو مفتوح في الخلفية.

السر هنا هو أن تجعل الحصة أشبه بقصة مشوّقة أو تحدي ممتع وليس مجرد درس تقليدي…ابدأ الحصة بسؤال غير متوقع أو لغز أو موقف غريب يثير فضولهم ثم اربطه بموضوع الدرس، لا تبدأ الحصة بعبارة مثل: “اليوم سنتعرف على..” لأنك ستقتل حماسهم من البداية.

 

إدارة الوقت نصف النجاح

في الفصول الإفتراضية الوقت ينقضي بطريقة مختلفة، والطلاب يشعرون بالملل أسرع مما تتخيل. المحترفون في التدريس أون لاين يقسمون وقت الحصة بذكاء، بحيث لا يستمر الشرح المتواصل لفترة طويلة دون القيام بنشاط أو استراحة قصيرة.

يمكنك مثلاً استخدام تقنية “Pomodoro” وهي:

طريقة لإدارة الوقت تعتمد على تقسيم العمل إلى فترات زمنية قصيرة (عادةً تكون 25 دقيقة) ثم تليها استراحة قصيرة( 5دقائق) وعند انقضاء 4 بومودورو يتم أخذ استراحة من (25 إلى 30د)، تُساعد التقنية على تجديد نشاط الطلاب والتركيز معك أثناء الدرس.

 

الصوت ليس أهم شيء..بل كل شيء

الكثير من المعلمين يركزون على جودة الفيديو والإضاءة لكن الصوت هو العامل الأهم في بقاء الطلاب معك حتى النهاية لأن الصوت هو أداة التواصل الأساسية وإذا لم يكن واضحاً سيؤثر على تركيز الطلاب.

استخدم التلاعب في نبرة الصوت ولا تقرأ المعلومات وتلقنها فقط، جرب أن ترفع نبرتك عند النقاط المهمة وتخفضها عند التشويق. 

 

المحتوى الجيد لا يكفي..التسويق لمهاراتك ضرورة

التدريس أون لاين

قد تكون معلماً رائعاً، لكن لا يعرفك الكثير من الناس..من المهم عرض مهاراتك بشكل صحيح لتصل إلى الجمهور الصحيح، المعلمون المحترفون يتعاملون مع التدريس أون لاين كعمل تجاري بحاجة لتسويق لبناء مجتمع يمكن الاستفادة منه.

كيف؟؟

  • أن تكون نشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • مشاركة نصائح سريعة بخصوص مجالك.
  • تقديم محتوى مفيد وقيّم.
  • طرح أسئلة تحفز النقاش مع جمهورك.

 

منصة التدريس هي شريكك الخفي..اخترها بحكمة

قد تعتقد أن أي منصة تصلح للعمل في التدريس أون لاين، لكن قبل اختيارك لأي منصة يجب التأني وعدم التسرع وأن تكون فعلاً تلبي احتياجاتك.

المنصة المناسبة هي التي توفر مميزات لتسهيل إدارة الفصول الإفتراضية والتواصل مع الطلاب وغيرها من التقنيات التي تخفف عنك وتوفر الوقت والجهد عليك.

منصة ستوركي آب تمنحك التحكم الكامل في إدارة المحتوى وحمايته من التسريب – تسجيل الفيديوهات والبث المباشر – التقييم المستمر للطلاب من خلال الاختبارات – إدارة الفصول والمدفوعات والمستحقات بكل سهولة.

 

لا تعمل أكثر..اعمل بذكاء

الكثير من المعلمين الجدد في مجال التدريس أون لاين يعتقدون أن عليهم شرح كل شيء من الصفر لكل طالب جديد لكن المحترفين يعتمدون على إعادة تدوير المحتوى السابق مثل:

  • تسجيل الدروس للرجوع إليها في أي وقت.
  • إعداد مواد تعليمية جاهزة مثل: ملخصات الPdf – العروض التقديمية – الأسئلة، بحيث يمكن إعادة استخدامها مع دفعات مختلفة من الطلاب.

بهذه الطريقة يمكنك توفير الوقت والجهد دون الحاجة لإعادة الشرح لكل طالب جديد.

 

ختاماً/ اجعل التدريس أون لاين تجربة استثنائية

التدريس أون لاين

الآن بعد أن تعرفت على الأسرار التي سوف تجعلك محترفاً في مجال التدريس أون لاين، حان الوقت لتطبيقها لتحويل تجربتك من مجرد شرح للمحتوى إلى تجربة ممتعة وناجحة لك ولطلابك.

وتذكّر دائماً أن الفرق بين المعلم العادي والمحترف هو المعرفة بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع التأثير الكبير.

اشترك الآن في منصة ستوركي آب التي توفر كل ما تحتاجه من أدوات وتقنيات لتكون من ضمن المحترفين ورقم 1 في مجالك

اشترك الآن وتمتع بالتجربة المجانية storkyapp.com/register

اقرأ أيضاً: 5 أساليب لتعزيز التدريس الفعال في الفصول الدراسية