يعتبر 61% من الجامعات حول العالم تعتمد نوع من أنواع التدريب عن بعد في مناهجها وهو مايعكس تحول كبير في نقل المعرفة وإدارة العملية التعليمية بشكل صحيح، والقيمة الحقيقية أن أي محاضر أو متعلم يستطيع اليوم أن يستفيد من نفس الأدوات والأساليب التي جعلت هذه النسبة تتحول إلى تعليم عبر الإنترنت: مرونة في الوقت، تنوّع في المصادر، وإمكانية الوصول إلى فرص لم تكن متاحة من قبل.
ما هو التدريب عن بُعد؟
التدريب عن بُعد هو أسلوب تعليمي يعتمد على تقديم المحتوى أو الوسائل التدريسية عبر الإنترنت، باستخدام أدوات مثل:
- مؤتمرات الفيديو.
- أنظمة إدارة التعلم الرقمية (LMS).
- المحتوى المسجّل.
هذا النوع من التدريب لا يشترط وجود المحاضر والمتعلم في مكان واحد، فهو يتم بلا قيود زمنية أو مكانية، كما أنه يساعد على:
- تقليل التكاليف.
- تسهيل الوصول إلى أكبر عدد من المتعلّمين.
أنواع التدريب عن بعد:
1- التدريب المباشر (Live Training):
احد أنواع التدريب عن بعد وهو تدريب مباشر بيجمع بين المتعلمين والمدرب في نفس الوقت، سواء عبر الانترنت أو وجهًا لوجه، من اجل التفاعل والنقاش بشكل لحظي وكأنهم في فصل دراسي واحد.يمكنك تطبيق هذا النوع من التدريب عن طريق استخدام البث المباشر
2- التدريب غير المباشر (Recorded Training):
أسلوب يعتمد على محتوى تدريبي مُسجَّل مسبقًا مثل الفيديوهات، المقالات، بحيث يتمكّن المتعلم من متابعته في الوقت والمكان الذي يناسبه.
يمتاز هذا النمط بالمرونة العالية، مما يجعله الخيار الأمثل للأشخاص ذوي الجداول المزدحمة، ويمنحهم حرية التعلم وفق احتياجاتهم الخاصة مع إمكانية العودة للمحتوى أكثر من مرة.
3- التدريب المصغر (Microlearning):
يمنح المتدرب القدرة على إدارة وتيرة تعلمه الخاصة، مما يسمح له بعرض المحتوى وفقاً لسرعته واحتياجاته الشخصية.
يناسب المتعلمين الذين يفضلون البحث والدراسة في المواضيع وفق جدولهم الخاص.
4- التدريب القائم على المشاريع (Project-based Training):
أحد أشهر أنواع التدريب عن بعد يركز هذا النوع على تطبيق المهارات عمليًا باستخدام أدوات محاكاة أو برامج متخصصة، مما يمنح المتدرب تجربة قريبة من الواقع.
يعد مثالياً لتطوير المهارات التقنية مثل: البرمجة، التصميم، أو أي مهارة تتطلب ممارسة مباشرة، حيث يمكّن المتعلم من اكتساب الخبرة العملية قبل مواجهة تحديات حقيقية.
كيف تختار النوع المناسب لك من التدريب ؟
اختيار نوع من أنواع التدريب عن بعد ليس مجرد تفصيل ثانوي، بل هو خطوة أساسية لتحقيق نتائج ملموسة:
- إذا كان هدفك التفاعل المباشر ← فالتدريب المتزامن هو الخيار الأمثل.
- إذا كنت لا تمتلك الكثير من الوقت ← فالتدريب غير المتزامن أو الذاتي هو الأنسب لك.
- إذا كان المطلوب تحقيق تجربة متوازنة ومميزة ← فالتدريب المدمج يعد الخيار الأمثل.
- وإذا كان الهدف التطبيق العملي ← فورش العمل الافتراضية هي الحل الأفضل.
الأدوات المساعدة في التدريب عن بعد:
- منصات الاجتماعات الافتراضية: Zoom – Google Meet – Microsoft Teams – Storky App.
- أنظمة إدارة التعلم : Storky App – Moodle – Blackboard.
تتميز Storky App بكونها منصة متكاملة لتقديم الدروس أونلاين، متابعة تقدم الطلاب، وإدارة المحتوى بسهولة - أدوات التعاون: Trello – Slack – Miro.
- أدوات الاختبارات والتقييم: Storky App AI-powered assessments– Quizizz – Google Forms.
أقرأ ايضاً:ستوركي آب أفضل منصة تعليمية للتدريس للمحاضرين اونلاين
مع StorkyApp، لديك القدرة على تصميم تجربة تدريبية متكاملة تناسب جميع احتياجات متدربيك. سواء أردت تقديم المحتوى مباشرة أو إتاحته للتعلم وفق أوقاتهم الخاصة، تمنحك المنصة أدوات قوية لإدارة المحتوى، متابعة التقدم، وضمان تجربة تعليمية سلسة وفعّالة، كل ذلك من مكان واحد فقط.
اشترك الآن في StorkyApp وابدأ رحلتك في تقديم تدريب ذكي ومتكامل من مكان واحد فقط storkyapp.com
أسئلة شائعة:
1- هل التدريب عن بعد فعّال مقارنة بالتدريب التقليدي؟
نعم، يمكن أن يكون أكثر فعالية من التدريب التقليدي إذا تم تصميمه بشكل مدروس، مع استخدام أدوات تفاعلية، متابعة دقيقة للتقدم، وتقييم مستمر لقياس نتائج المتدربين.
2- كيف أضمن تفاعل المتدربين ومشاركتهم الفعّالة عن بُعد؟
باستخدام أدوات تفاعلية مثل: الاستطلاعات، الاختبارات الذكية، ومنصات النقاش، بالإضافة إلى تقسيم المحتوى إلى وحدات قصيرة ومشوقة.
3- كيف أتمكن من تقديم تجربة تعليمية واقعية ومتنوعة للمتدربين؟
من خلال الاستفادة من قدرات المنصة على دمج المحتوى التفاعلي، المحاضرات المباشرة، والمحتوى القابل للتعلم الذاتي، ما يتيح للمدرب تقديم تجربة شاملة تغطي جميع أساليب التعلم بشكل سلس وفعّال.
4- ما أهم نصيحة قبل البدء في التدريب عن بُعد؟
تحديد أهدافك بدقة واختيار انسب نوع من أنواع التدريب عن بعد ، والتأكد من توافر الأدوات الرقمية اللازمة التي ستحتاجها.