أنت قدوة كل يوم لمن حولك، ايجابيا أم سلبيا . كمعلم، أنت تمثل عامل مهم في حياة طلابك ، فوظيفتك ليست فقط تدريس منهج دراسي بل أيضا أن تكون نموذجا قويا و ايجابيا يحتذى به .
اذا كيف تكون قدوة يحتذي بها طلابك ؟
الايجابية
القدرة على إظهار نظرة إيجابية في المواقف الصعبة ، وبذلك تشجع طلابك على فعل الشيء نفسه ، بأنه عندما لا تسير الأمور كما خططت لها فلا يزال بامكانك جعل الموقف إيجابيا .
تقديم الدعم
تقديم الدعم لطلابك من أهم المؤثرات الايجابية لأنه يزيد من دافعهم في التعلم وتطوير مهاراتهم.
اظهر الاحترام
إذا كنت تريد أن تكون قدوة و يحترموك طلابك ، فأنت بحاجة لإظهار نفس الاحترام لهم ، عامل طلابك بالطريقة التي تريد أن يعاملوك بها ، ابدي امتنانا لهم و احترام آرائهم سواء كنت مؤيد أم معارض لها ، ذلك سيشجع طلابك على التصرف بنفس الطريقة.
الثقة
الثقة جزء مهم من العلاقات الشخصية والمهنية ، من خلال كونك جديرا بالثقة و موثوقا من قبل طلابك ، سوف تساعد في نقل هذه القيم لهم ، حاول الالتزام بأي اتفاق تعقده معهم ، اذا قلت لهم انك ستكافيء على السلوك الجيد، فتأكد من حدوث هذا الشيء . لأن الإلتزام بكلمتك سيحث طلابك على الوثوق بك.
اعترف عندما تكون خاطئا
من خلال رؤية أنه حتى المعلم يمكن أن يكون مخطئًا وأنه يمكنه الاعتراف بارتكاب خطأ ، سيتعلم طلابك قبول أخطائهم والاعتراف بها. سيشجعهم أيضًا على الاعتذار والتعويض بدلاً من التظاهر بأن الخطأ لم يحدث أبدًا.
المعلم عبارة عن حضور دائم في حياة الطلاب، يؤثر عليهم بقدر تأثير الوالدين .اذا أنت لست مجرد معلم ، أنت قدوة تلهم طلابك و تحفزهم خارج الفصل الدراسي بقدر ما تنقل المعرفة داخله.
مواضيع ذات صلة: 4_نصائح_لكيف_تجعل_التفكير_الإيجابي_عادة_من_عاداتك؟