التدريس المختلط هي طريقة تدريس تجمع بين طريقة التدريس الأونلاين و التدريس التقليدي.
التدريس بشكل عام يأخذ 3 أشكال و هما :
1- التدريس التقليدى
حيث يوجد المعلم و الطالب في نفس الوقت الفعلي وفي نفس المكان.
2- التدريس الأونلاين
لا يتطلب وجود المعلم و الطالب في نفس المكان.
3- التدريس المختلط
كما ذكرنا في بداية المقالة هو تدريس يجمع بين الطريقتين التدريس الأونلاين و التقليدي معا حيث يكون المعلم حاضرا مع الطلاب كما في التدريس التقليدي و البعض الآخر من الطلاب متواجد أونلاين.
اذا لماذا التدريس المختلط أفضل؟
تم عمل بحث لعدد من المعلمين الذين استخدموا التدريس المختلط بعد جائحة كورونا وكانوا يستخدمون التدريس التقليدي من قبل، كانت نتيجة هذا البحث أن للتعليم المختلط عدة مميزات من أهمها:
1- التسويق الشخصي
التدريس المختلط يفتح للمعلم المجال لزيادة دخله عن طريق الاهتمام بالتسويق الشخصي حيث يمكن المعلم من الوصول لاكبر عدد ممكن من الطلاب بغض النظر عن المكان.
2- المرونة
يوفر فرصة للطلاب الاحتفاظ بالمحتوى و سهولة الرجوع له في أي وقت خاصة أيام الامتحانات والمراجعات وبالتالي أولياء الأمور يكونوا أكثر تقديرا للمعلم.
3- توفير الوقت
يوفر الوقت على المعلم خاصا أيام المراجعات ، حيث لا يضطر المعلم اعادة شرح الدروس مرة اخرى ولكن اذا كان المعلم يستخدم أداة مناسبة في التعليم المختلط مثل ستوركي اب ، فبالتالي يستطيع الطالب الوصول للمحتوى في أي وقت بدون بذل مجهود أو تضيع وقت المعلم.
4- توفير المجهود
من أكثر المشاكل التي تواجه المعلم هي مشكلة تغيير الطلاب للمواعيد و المجاميع و احتياج المعلم لتقسيم الطلاب على عدة مجاميع وبذلك يضطر المعلم بذل مجهود أكبر في إعادة الشرح ولكن في التعليم المختلط المعلم غير محدد بمساحة المكان أو بعدد الطلاب في الحصة الواحدة.
ايضا عند اختيار المعلم المنصة المناسبة في التدريس المختلط ، ستسهل عليه الأعمال الورقية من عمل امتحانات و تصحيحها لأن منصة مثل منصة ستوركي مثلا توفر للمعلم امتحانات الكترونية مع ميزة المراقبة والتصحيح الآلي .
5- الإبداع
حيث بمساعدة التقنيات التكنولوجية فى التدريس المختلط، يستطيع المعلم الابداع و الابتكار في طريقة الشرح.
مواضيع ذات صلة: ما_هي_فوائد_التعليم_المدمج_؟